أعلنت الحكومة البرتغالية بدء فرض حالة تأهب قصوى لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم الأحد، لمنع نشوب حرائق متوقعة في الغابات.
كما فرضت الحكومة حظرا على دخول الغابات لتجنب إمكانية اندلاع حرائق بسبب الظروف الجوية السيئة من رياح ووصول درجات الحرارة 40 درجة مئوية.
وقامت السلطات بنشر دوريات من قوات الأمن والجيش في الغابات، بعد إعلانها فرض حالة تأهب قصوى.
وأعلنت وكالة الحماية المدنية نشر 500 شخص إضافي من رجال الإطفاء في الغابات تحسبا لأي طارئ.
وفي ظل حالة التأهب، يُسمح للعمال الزراعيين بالعمل في حقولهم فقط حتى الساعة 11.00 صباحًا (10.00 تغ) باستثناء الحاملين لتصاريح خاصة.
وحتى مساء اليوم، تتواصل حرائق الغابات في مدينتي بينفايل وكانيلاس الواقعتين شمالي البلاد.
والأسبوع الماضي، احترق ما مساحته 28 ألف هكتار من اراضي الغابات في منطقة سيرا دي استريلا الجبلية وسط البرتغال.
ومنذ بداية العام، احترق أكثر من 70 ألف هكتار من أراضي الغابات، بحسب السلطات البرتغالية التي قالت إن هذا أعلى بنسبة 59 بالمئة من المتوسط السنوي للسنوات العشر الماضية.
وسُجلت مئات الوفيات جراء موجة الحر القياسية التي تضرب أوروبا، وجرى إجلاء آلاف الأسر في فرنسا وإسبانيا والبرتغال، وأعلنت السلطات البريطانية حالة الطوارئ لأول مرة في عموم أنحاء البلاد بسبب موجة الحر.
