أعلن ممثلو الادعاء في مدينة برشلونة الإسبانية أنهم سيطالبون بسجن نجمة الموسيقى العالمية شاكيرا لأكثر من ثماني سنوات، بعد أن رفضت صفقة ادعاء بشأن اتهامات بالاحتيال الضريبي.
وسيتعين على المحكمة الآن اتخاذ قرار بشأن إجراء المحاكمة وتحديد موعدها.
ويتهم ممثلو الادعاء المغنية البالغة من العمر 45 عاما، بالاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني، وعدم دفع ضرائب بقيمة 14,5 مليون يورو عن سنوات 2012 و2013 و2014، حتى إن اسمها ورد في ما عرف بـ”وثائق باندورا” التحقيق الواسع الذي اتهمت فيه مئات الشخصيات بإخفاء أصول في شركات خارجية بهدف الاحتيال الضريبي.
ويؤكد محامو شاكيرا أن معظم دخلها حتى 2014 كان يأتي من جولاتها العالمية، وعلى أنها لم تكن تعيش لفترات تزيد عن ستة أشهر في السنة في إسبانيا، وهو شرط لتحديد إقامتها الضريبية في البلاد.
وأعلنت محكمة في برشلونة في مايو أنها ردت طلبا تقدمت به المغنية لكف الملاحقات في حقها بحجة أنها لم تكن مقيمة في إسبانيا خلال السنوات التي تشملها تهمة التهرب الضريبي، بل كان مقرها الضريبي حينها في جزر باهاماس.
القضاء الغربي لا يمز بين هذا وذاك
يجب احترام القضاء