فنان عالمي متهم بإقامة علاقة مع ابن أخته
كاب24:
بعد وقت قصير من إنكار المزاعم التي وجهت إلى المغني ريكي مارتن، حول قضية ترتبط بالعنف المنزلي تم تقديمها في بورتوريكو، كشف النقاب عن الشخص الذي وجه هذه الاتهامات بحقه.
فبعد تقديم الشكوى دون الكشف عن هويته بموجب القانون 54، المعروف باسم «قانون منع العنف المنزلي والتدخل»، قال إريك مارتن، شقيق ريكي، إن الضحية هو دينيس يادييل سانشيز ابن شقيقته، وفقاً لما نقلته شبكة «ياهو نيوز».
وبموجب الادعاءات التي أدلى بها ابن أخته، البالغ من العمر 21 عاماً، فإنه أنهى علاقة استمرت سبعة أشهر مع خاله وإن المغني «لم يتقبل الأمر»، إذ ظل يتواصل معه باستمرار ويتسكع خارج منزله.
وأضاف سانشيز أن هناك إساءات جسدية ونفسية حدثت أثناء العلاقة، ومن المقرر أن تبدأ المعركة القانونية في 21 يوليو.
وبموجب قانون بورتوريكو، تؤخذ ادعاءات إقامة العلاقات بين الأقارب بهذا الشكل على محمل الجد، وإذا ثبتت الإدانة يمكن أن يحكم على مارتن بالسجن لمدة تصل إلى 50 عاماً.
وقال ممثلو المغني، في وقت سابق من هذا الشهر: «المزاعم ضد ريكي مارتن التي أدت إلى إصدار أمر حماية، كاذبة تماماً وملفقة… نحن على ثقة تامة من أنه عندما تظهر الحقائق الدقيقة في هذا الأمر، فإن ريكي سيتم تبرئته بالكامل».
وفي 4 يوليوز الجاري، نفى المغني بشدة المزاعم على «تويتر» مع تفاؤل بأن كل هذه القضية سيتم حلها.
وكتب مارتن: «أمر الحماية الذي تم إصداره ضدي يستند إلى مزاعم كاذبة تماماً، لذلك سأرد من خلال العملية القضائية بالحقائق والكرامة التي تميزني… لأنها مسألة قانونية مستمرة، لا يمكنني الإدلاء ببيانات مفصلة في هذا الوقت. أنا ممتن لرسائل التضامن التي لا تعد ولا تحصى، وأستقبلها من كل قلبي»، ولم يدل مارتن بأي تصريحات أخرى حول هذا الشأن.