تنظيم قنصلية متنقلة لفائدة أفراد الجالية المغربية بأستراليا

AAوشملت هذه المبادرة عواصم خمس ولايات أسترالية تعرف تمركزا للجالية المغربية، حيث قدم طاقم السفارة مجموعة من الخدمات الإدارية لأول مرة منذ 2014.

وهمت تلك الخدمات، بالخصوص، تجديد بطاقات التعريف الوطنية، والتسجيل في الخدمات القنصلية، وإيداع الطلبات جوازات السفر البيومترية أو تجديد أو استلامها، وكذا طلبات التسجيل في الحالة المدنية، وطلبات الشهادات الإدارية والتصديق على التوقيعات والتوكيلات، فضلا عن وثائق ذات طابع اجتماعي.

وتميز هذا التنقل القنصلي بتسجيل عدد كبير من الطلبات للحصول على بطاقة التعريف الوطنية التي تمت صياغتها لأول مرة، ولا سيما تلك التي تخص الجيلين الثاني والثالث من المغاربة المزدادين في أستراليا.

وقد لقيت هذه العملية ترحيبا من قبل أفراد الجالية المغربية التي رأوا فيها العناية الخاصة التي توليها لهم السفارة منذ أن عين الملك محمد السادس في دجنبر 2021 وسن الزيلاشي سفيرة له لدى كومنولث أستراليا ونيوزيلاندا وتوفالو وجمهورية كيريباتي وبابوا غينيا الجديدة.

وأشرفت الزيلاشي شخصيا على ثلاث مراحل من هذه المهمة القنصلية، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، وحرصا على تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين، خاصة في هذا البلد الذي يتميز بالمسافات الطويلة التي تفصل بين مختلف العواصم والتي قد تصل إلى خمس ساعات من الطيران.