كاب24:
توقعت إدارة الكوارث بأفغانستان بأن يرتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد إلى أكثر من 1500 قتيل، فيما قالت حركة طالبان إنها لست قادرة على التعامل مع حادثة الزلزال بمفردها وطلبت الدعم الدولي.
وأكدت وسائل إعلام أفغانية بأنه لا وجود للمنظمات الإنسانية في عهد حركة طالبان للتعامل مع تداعيات الزلزال، وأن نقص المعدات الطبية والأدوية زاد من ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد، كما أن صعوبة الوصول للمنطقة التي ضربها الزلزال زادت من الكارثة.
وذكر إعلام أفغاني أن الزلزال دمر نحو 2000 منزل في جنوب شرق البلاد.
وأفاد مراسل العربية بأن باكستان تسعى لإقامة مخيم للنازحين من المناطق التي ضربها الزلزال قرب الحدود.
وضرب زلزال قوي منطقة ريفية جبلية شرق أفغانستان، صباح الأربعاء، فقتل ألف شخص وأصاب 1500 آخرين في أحد أكثر الزلازل دموية في عقود، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية. العدد قد يرتفع نظراً لوجود عائلات كثيرة في عداد المفقودين.
وقال محمد أمين حذيفة، رئيس الإعلام والثقافة في ولاية بكتيكا، في بيان إلى الصحافة “بلغ عدد القتلى ألفا وهذا العدد يرتفع”. وأضاف أن “الناس يحفرون القبر تلو القبر”.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، أفادت نقلاً عن مسؤولين أفغان أن زلزالاً بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أودى بحياة 950 شخصاً على الأقل، وأسفر عن إصابة المئات، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى مع تدفق المعلومات من القرى الجبلية النائية.