كاب 24 – الكارح أبو سالم
لازالت القضية التي تفجرت شهر يوليوز من السنة الماضية، والمعروضة لحد الساعة على أنظار إستئنافية الرباط ، المتعلقة بالإتجار الدولي في المخدرات ، والتي تورط خلالها قاض و18 دركي ، ترخي بظلالها على حديث المتتبعين وردهات المحكمة ، نظرا لتشعب العمليات من جهة ، ولمراكز المشتبه فيهم وجسامة مسؤولياتهم من جهة ثانية .
هدا وقد توصلت كاب 24، عبر أحد أقارب المعتقل الجزائري “ع خ” أن أخاه أجرى معه إتصالات هاتفية متكررة من داخل السجن ، يشتكي له من المحاصرات اللصيقة التي تطاله لوحده دون باقي السجناء ، بسجن العرجات1 حي 4، مع حرمانه من بعض الحقوق داخل المؤسسة مقارنة بسجناء آخرين ، مضيفا أنه ممنوع من إستقبال الزيارات ولايتمكن من إدخال أمتعته وأغراضه الخاصة، بحكم أن عائلته تتواجد بالجزائر .
كما أضاف – حسب ذات مكالمة أخيه – أن حصارا لصيقا يضرب عليه أثناء مهاتفته لأفراد أسرته والتي لاتتعدى خمس دقائق مرتين في الأسبوع ، ناهيك عن التفتيش الجسدي المستمر ، والتضييق عن معاملاته بأماكن التبضع المسموح بها داخل السجن مما جعله يفكر في الإنتحار غير ما مرة والدخول في إضراب عن الطعام تنديدا لما يتعرض له ، مشككا في كون العلاقة المتوترة بين البلدين ساهمت في تأجيج وضعيته، ملتمسا من ملك البلاد الإلتفاتة الى وضعيته لفرض القانون ليس إلا .
يشار إلى أن الجزائري المعتقل ، “س خ ” مقيم بالمغرب منذ سنة 2016، يملك شركة للإستيراد والتصدير وأخرى لشراء السيارات الفاخرة ، ويمتلك مطعما وملهى ليليا بالدارالبيضاء ، متابع حاليا بتهمة الإرشاد ومحاولة التهريب الدولي للمخدرات.
