كاب24:
شهد المسجد الأقصى، صباح الأحد، اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين بالتزامن مع جولة ليهود يحتفلون بعيد نزول التوراة (شافوعوت).
وتحصن الفلسطينيون داخل المسجد الاقصى ورشقوا الشرطة بالحجارة ردا على الزيارات، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات او اعتقالات.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى مجموعة صغيرة من اليهود وهم يسيرون في الساحة محاطين بالشرطة، بينما كان الفلسطينيون يتقدمون في الخلف وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويصرخون.
وهتف الفلسطينيون المتحصنون داخل المسجد بعبارة “الله أكبر” ورشقوا الشرطة بالحجارة من النوافذ، طبقا للصحيفة.
ومجمع الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى ويسميه اليهود جبل الهيكل هو أقدس موقع لليهود وثالث أقدس موقع للمسلمين، مما يحول المنطقة إلى بؤرة مشتعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وخلال الأسابيع الماضية، شهد الموقع المقدس اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين على خلفية أيضا محاولات لإحياء اليهود لشعائرهم.
ويُسمح لليهود بزيارة الحرم القدسي خلال ساعات محدودة، لكن لا يُسمح لهم بالصلاة هناك أو أداء عبادات أخرى يمكن اعتبارها استفزازا للمسلمين.
دفع النشطاء الأرثوذكس القوميون بشكل متزايد للسماح لليهود بالصلاة في الموقع الذي كان ذات يوم وجهة نظر هامشية، وبدأ الرأي العام في التحول من ذلك الاتجاه.
وأظهر استطلاع للرأي نُشر في أواخر الشهر الماضي أن نصف اليهود الإسرائيليين يؤيدون السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، حيث قال معظم المشاركين الذين أيدوا هذا الموقف إنهم يتبنون هذا الرأي “لأنه دليل على سيادة إسرائيل” على الموقع.