كاب24 – وكالات:
ذكر تقرير إعلامي بأن العام ونصف العام المقبل سيكون صعبا على أوروبا، التي لا تملك بدائل كافية للغاز الروسي في حال قطع الإمدادات.
وبحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن أوروبا لا تملك في المستقبل القريب بدائل كافية لتجنب مشاكل اقتصادية خطيرة في الشتاء المقبل في حال قطعت روسيا إمدادات الغاز.
وأضاف المنشور:”ستكون الأشهر الـ 18 المقبلة عصيبة بالنسبة لأوروبا”، مشيرا إلى أن “آثار ارتفاع الأسعار تنتشر في جميع أنحاء العالم”، حيث تحاول الحكومات “تشغيل مصانعها وتدفئة منازلها للاستمرار في عملها”.
وقال إدوارد تشاو، خبير أمن الطاقة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، إن “لعبة خطيرة للغاية تُلعب”.
ونقلت الصحيفة عن تشو، قوله: “لا أعرف كيف يجب أن ينتهي هذا. هناك شعور بأنه سينتهي بشكل سيئ للغاية لكل من أوروبا الغربية وروسيا”.
يذكر أنه في 23 مارس/آذار، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحويل مدفوعات إمدادات الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى التي أدخلت إجراءات تقييدية ضد روسيا إلى الروبل من أجل التوقف عن استخدام الدولار واليورو في الحسابات. ووقّع الرئيس على المرسوم، وقال إنه إذا لم تدفع الدول “غير الصديقة” بالروبل ابتداء من الأول من أبريل/نيسان، فإن روسيا ستعتبر هذا تقصيرا في عقود الغاز.