كاب24:
خرج الداعية ياسين العمري، ببيان توضيحي، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، حول الضجة التي اثيرت مؤخرا بشأن انتقاداته لمسلسل“لمكتوب” وتحديدا لدور “الشيخة”.
ومما جاء في بيان الداعية، أن كلامه “أُخذ إلى منحى لا يريده”، قائلا، “كان الغرض، من منطلق وظيفتي، هو التنبيه إلى أثر الدراما فيالمساس بمقومات وثوابت الأسرة المغربية المسلمة”.
واضاف العمري في تدوينته أن “جل أطياف المجتمع المغربي عبرت على رفضها التام للتطبيع مع أي نوع من أنواع المنكر (وإن كان بعضهميشاهده أو حتى يقع فيه، لكنه لا يستحله ولا يرضاه شائعا في بلاده)، وهذا مما لا يستغرب على أرض تتنفس الإسلام، حكاما ومحكومين،منذ اثني عشر قرنا”.
وعبر العمري عن فرحته بلقاء معجبيه ومسانديه حيث قال : “أقول لهم جميعا : جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وزادكم رفعة في الدنياوالآخرة. وأزيدهم أن في حقيقة الأمر، أنتم لم تتضامنوا مع شخص، ولكنكم تضامنتم مع فكرة هي أصيلة في قلوبكم : الإسلام أصل فيقلوب المغاربة ومنه يستمدون قيمهم، فإذا جاء ما يحاول نزعه منهم ومسخ فطرتهم فإنهم لا يقبلون بذلك بحال من الأحوال”.
هذا ودعا العمري جنيع مسانديه إلى التقيد بالأدب والاحترام في الحوار في الساحات الرقمية، معبرا عن رفضه لتعريض “الصحفي حميدالمهداوي لكم هائل من السب والقذف في العرض والأهل والأم”.
وقال العمري إنه “لا يقبل هذا التصرف بأي شكل من الأشكال وهو الأمر الذي لا يقبله أي شخص عنده مسكة فطرة سوية فضلا عن مسلم”،مضيفا: “اتفقنا مع الأشخاص أو اختلفنا معهم، هذا لا يعطينا رخصة لنتشبه بمن سلعتهم السب والشتم والإقصاء والطعن في النوايا (كماهو حال بعض آكلي العفن، عافانا الله وإياكم)… ولقد انبرى عدد من أهل الخير والفضل للرد على تصريحات الأخ حميد المهداوي بتؤدةواتزان وروية ومناقشة للفكرة بالفكرة. وهو الأمر الذي طالب به الأخ حميد المهداوي قائلا :”وإن كنت مخطئا فليبين لي أحدهم أين أخطأت”.
وأعتبر أن بيانه هذا يعد “كلمة توجيهية لكل من سيقرأها وليست كلمة في معرض الرد أو النقاش أو الاتهام أو التبرير”. داعيا إلى عدماستثمارها ” في إذكاء مزيد من النقاش”.