كاب 24-إسماعيل بنحدو:
كان ديربي ميلانو أمس الثلاثاء، مختلف عن غيره لدى جمهور انتر، بل عند كل عشاق المستديرة، فالجميع شهد وجها مألوفا حضر في مدرجات جوزيبي مياتسا، رجل كان يحي جمهور الانتر والدموع تغلب عليه، إنه ادريانو ليتي ريبيرو لاعب النيراتزوري السابق وكما يقول عنه محبي السحالي الغريب الجميل الذي لم يعمر طويلا في الملاعب الاوروبية، هذا اللاعب الذي يتذكره جيدا عشاق العاب الفيديو (بيس2006).
ادريانو ليتي ريبيرو، كان من أكثر المطلوبين في اللعبة وواحد من نجومها بفضل قدمه اليسرى التي كانت الأفضل حينها فتسديدته كان يتكلم عنها الصغير والكبير، ونجوميته وصلت للقمة، فمن الطبيعي أن تسأل لماذا لم تطول رحلته في أوروبا وما قصة هذا اللاعب ؟
ربما هي من أغرب القصص التي قد تصادفها، عودتنا كرة القدم أن تحكي لنا قصص الصعود والكفاح، فأغلب نجوم اللعبة في يومنا هذا اتوا من الفقر والظروف الصعبة ونجحوا في الوصول للقمة، هذا ما أضفى للقصصهم جمالية خاصة حتى أنهم أصبحوا قدوة لغيرهم، لكن ادريانو على غرار الاخرين قصته تستحق أن تكون مرجعا للاخرين لا لكي يتخدوه كقدوة بل ليأخذ العبرة من تجربته وكيف انتهت به الامور.