كاب24 – الأناضول:
أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الإثنين، أن “مسألة فتح الحدود خاضعة للنقاش (لدى الحكومة)، ومرتبط بتوفير جميع الشروط الصحية”، في ظل ارتفاع الدعوات بإعادة فتحها بسبب تضرر عدد من القطاعات.
جاء ذلك بحسب كلمة لبوريطة، بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وذلك بعد شهرين من تعليق الرحلات للحد من تفشي كورونا، وقبل أيام من تاريخ انتهاء التعليق المحدد نهاية يناير/كانون الثاني الجاري.
وأضاف أن “الهدف واضح، هو إعادة فتح الحدود، ولكن بتوفير جميع الشروط الصحية بالنسبة للوافدين أو صحة المواطنين”.
وأوضح بوريطة أن كل دولة تتخذ القرار وفق وضعيتها الوبائية.
وأشار إلى أن بلاده في الوضع الأخير من ذروة الإصابات بكورونا، إلا أن الأرقام لا تزال تثير المخاوف.
وذكر أن بلاده كانت تعرف ارتفاعا بالمئات بشكل يومي في وقت سابق، والآن تسجل حالات بالآلاف.
ولفت إلى أن “الشهر الحالي توفي 97 جراء كورونا مقارنة مع 17 وفاة خلال الشهر الماضي”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المغربي، في ظل ارتفاع الدعوات بفتح الحدود بسبب تضرر عدد من القطاعات وتضرر مواطنين عالقين بالخارج.
والأربعاء، دعا حزب التقدم والاشتراكية المغربي (معارض)، في بيان له، إلى فتح الحدود، بسبب تضرر عدد من القطاعات.
وحتى مساء الإثنين، بلغت إصابات كورونا في المغرب مليونا و98 ألفا و413، منها 15 آلاف و132 وفيات، ومليونا و15 ألفا و249 حالة تعاف.
وفي 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات المغربية، تمديد تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من البلاد وإليها (دخل حيز التنفيذ في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي)، إلى غاية 31 يناير/كانون الثاني الجاري، إثر الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” في أوروبا وإفريقيا.
