كاب24 – عبد الله الهواري
لازال طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير يتخبطون في مشكل النقل الذي أصبح يؤرق الكثيرين منهم خصوصا وأن المؤسسة تبعد عن وسط المدينة بالكيلومترات و لا يوجد بقربها مناطق سكنية ولا حي جامعي.
واعتبر مجموعة من طلبة المؤسسة ما تم الترويج له بحل مشكلة النقل من طرف الإدارة، مجرد حل ترقيعي لا يرقى لتطلعاتهم ولا يشكل حلا لهذه المشكلة التي أصبحت كابوسا يعيشونه صباح ومساء، دون الحديث عن المشاكل الأخرى الكثيرة و المتعددة.
وأضاف الطلبة أن المشكل لا زال قائما بالنسبة للكثير منهم، متسائلين عن الكيفية التي ستحل بها حافلاتان مشكلة تنقل أزيد من 500 طالب من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير دون الحديث عن باقي المدارس والمعاهد المجاورة التي تضم الآف من الطلبة.
وفي سياق مرتبط، اتصلت “كاب24” بمدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من أجل توضيح أكبر حول الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن من دون جواب، كما أعقبت الجريدة برسالة استفسار عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” لتتفاجأ بإهمال مدير المدرسة لفحواها بعد إطلاعه عليها، متهرباً من الرد.
وتجدر الاشارة الى أن إدارة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير أعلنت عبر بلاغ لها عن فتح خطين لنقل الطلبة من وإلى المؤسسة، وذلك بعد نداءات و دعوات متكررة لفعاليات مدنية ولطلبة المدرسة، لكنها لم تحل مشاكلهم بعد.