كاب24 – جواد الأطلس:
عاد ملف مراكن السيارات لواجهة النقاش من جديد، بعد أن حاول رواد المجموعة الفايسبوكية المنظمة لحملة “ضد مول جيلي صفر” إشراك عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري في مسلسل إيجاد حل، والتدخل للحد من “باركينغات” العشوائية بمدينة النخيل، بعد أن اكتشفوا تواجدها كعضو متابع من داخل المجموعة.
وكان رد فعل المنصوري هو الانسحاب من المجموعة بشكل مُفاجئ، قبل أن تعود في إحدى دورات مجلس المدينة إلى صب الزيت على النار حينما أظهرت اصفافها إلى جانب “الكارديانات”، إذ قالت “لا عمل بدون كرامة.. وكرامة المستخدمين في مراكن السيارات هي مسؤوليتنا لنوفر لهم شروط العيش الكريم”، حسب تعبيرها.
وتفاعل، رافضون لتصريحات عمدة مدينة مراكش، كون أن الشارع العام ليس “باركينغ” كما أنه ليس من حق الجماعة تفويته للكراء للخواص أو لأي جهة كانت ذاتية أو شركة، إذ أن الضريبة التي يؤديها المواطن كافية للسير والجولان بدون إزعاج من “الكارديانات”، حسب رأيهم.
وتجدر الإشارة، أن ملف مراكن السيارات العشوائية التي يستغلها “الكارديانات” بالمدن المغربية مازال يرواح مكانه دون حلول جذرية تذكر، في الوقت الذي تعج مخافر الشرطة بعدد من القضايا والمحاضر التي تتحدث عن إعتداءات جسدية أو مادية أبطالها حراس “المرابد” في حق المواطنين.