كاب24:
تفاجأ نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، من نشر بعض المؤثرين والفنانين صور لهم عبر خاصية الستوري بصفحاتهم على الأنستغرام توثق حضورهم للمباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره المنتخب الغيني على ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط يوم أمس (الثلاثاء)، مما جعلهم يطرحون تساؤلات كثيرة أبرزها “هل هؤلاء من يمثلون المغرب؟ وهل حلال عليهم وحرام علينا؟ وأين لقجع من هذه الفضيحة؟”.
المغاربة تداولو صور الفنانين والمؤثرين عبر الصفحات الفيسبوكية والأنستغرامية من داخل مدرجات الملعب، خصوصا وأن الجامعة المغربية لكرة القدم منعت الحضور الجماهيري للتشجيع، في الوقت الذي يتم فيه منح دعوات للمشاهير المغاربة للولوج للملعب ولقاء اللاعبين وتشجيعهم -عفوا لأخذ الصور- دون أي مراعاة للجماهير الحقيقية التي لطالما ساندت الفريق في الضراء قبل الضراء، وهو ما يشتوجب على السيد لقجع أو جامعته تقديم توضيح بخصوص الموضوع.
لم تستفز صور المشاهير على مدرجات الملعب المواطنين والمشجعين الأوفياء للمنتخب المغربي فقط، بل استفزت حتى الصحفيين خصوصا الرياضيين منهم، لعدم السماح لهم الولوج للملعب من أجل تغطية المباراة كما باقي الدول خصوصا وأن أغلبهم ملقحين، بل تجاهلتهم الجامعة في شخص رئيسها لقجع رغم عدة مطالبات وملتمسات تقدمت بها الرابطة الوطنية للصحافيين المغاربة.
السيد فوزي لقجع لربما ألهاه منصبه الجديد الذي تم تكليفه به في الحكومة الجديدة عن تسيير الامور الرياضية، لكن منصبه في الجامعة باعتباره رئيسا لها يجبره على إدخال الفرحة في قلوب المحبين والمتابعين والمشجعين للمنتخب المغربي وايضا لجميع فرق البطولة الوطنية عبر السماح لهم بالولوج للمدرجات التي غابوا عنها لمدة طويلة بدل منح الدعاوي لأشخاص همهم الوحيد التقاط الصور واستفزاز المواطنين بمحاولتهم ايصال رسالة واحدة وهي”نحن مع المغرب في السراء وأنتم معه في الضراء”.