كاب24 – جواد الأطلس:
علمت “كاب24” من مصادر مسؤولة من داخل المجلس الجماعي للزاك، أن الصراع بين الأغلبية والمعارضة وصل حد العراك بالأيدي واللكمات، بعد أن عمد أحد المنتخبين المنتمي للأغلبية إلى استحضار أناس غرباء من أجل التشويش على جلسة استكمال اللجان الدائمة، وإقدام مسؤول من السلطة العمومية بالسماح لعضوين من الفريق ذاته ولوج قاعة الاجتماعات بدون “جواز التلقيح”، إذ يتعلق الأمر بـ (م.ع) و (م.أ).
وأفادت مصادرنا، أن الأغلبية التي يقودها حزب الاتحاد الاشتراكي، حاولت بشتى الطرق تأجيل اجتماع استكمال الهياكل التنظيمية للمجلس الجماعي للزاك، من أجل ربح الوقت لقلب الموازين وتوجيه التصويت للاستحواذ على “لجنة المالية” التي ستعود إلى المعارضة في حال تم احتساب الأصغر سنا، نظرا لتعادل القوى المكونة من 10 أعضاء في كل فريق من داخل المجلس المسير للجماعة.
وكشفت ذات المصادر، أن باحة المجلس الجماعي، شهدت أمس الأربعاء، عراكاً استدعى حضور القوة العمومية، بعدما تسببت المواجهة في رضوض وكسور لبعض المواطنين حضروا من أجل أغراض إدارية خاصة، بالإضافة لأعضاء بالمعارضة والمكونة من أحزاب البام والاستقلال والأحرار.
وأكد المصدر ذاته، أن القوة العمومية تمكنت بعد جهد كبير إخماد المواجهة التي شبت بين الفريقين، فيما تم نقل أحد المرتفقين على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي، لتلجأ المعارضة بعد ذلك إلى سلك المساطر القانونية واستحضار مفوض قضائي من أجل معاينة ما حدث ورفع كل ما سيقدم عليه فريق الأغلبية إلى المحاكم المختصة.
