الأديب والصحفي محسن الأكرمين يتوج مسيرته الأدبية برواية جديدة عن ويلات الذاكرة الحالمة
كاب24 – عبد الرحمن بن دياب:
احتضنت قاعة الاجتماعات بغرفة الصناعة التقليدية بمكناس نهاية الأسبوع المنصرم فعاليات توقيع رواية “ويلات ذاكرة حالمة” في إصدارها الأول للأديب والكاتب الصحفي محسن الأكرمين، وسط ثلة من ممثلي الهيئات المدنية والنقاد والإعلاميين.
وفي قراءة لويلات ذاكرة حالمة، أكد الأستاذ محسن الأكرمين على أن للذاكرة عقل كما للعقل ذاكرة، معلنا كون الرواية المذكورة تمثل المكان وذاكرة العقل الماضية في زمنها المتحرك والمرتبك.
وقد حاول الكاتب أن يطل من خلال روايته على ملامح مستقبل محتمل الحدوث بمطلب تمكين الحقوق والكرامة، في فصول متعددة تحكي معاناة الذاكرة الملازمة للماضي والحاضر، وتخطيها لحدود المستقبل.
وفي تصريح خص به “كاب 24 تيفي” قال الأستاذ محسن الأكرمين، أن ثمة حقيقة لا مناص من ذكرها، للقارئ رأي ومنه يستمد روح الكتابة وصخب معاناتها وفرحها، وللناقد تحليل وتفكيك لأبنية الرواية، ومنه يتعلم الضبط والتصويب، بلا ملاحظات رديفة تهم الشكل والشكليات والتوصيفات، مضيفا أن دلالة “ويلات” في مطلع العنوان، ماهي إلا ذاك الحامل الأمين الذي يشهد على فعل الكتابة، عن مرجعيات أحداث متراكمة بلا تصويبات عادلة، لم تكن تلك الذاكرة بالساحل الريفي، إلا ترحلا دائما نحو الماضي بأمان المصالحة وجبر الضرر، ولما حتى البحت عن الاطمئنان من تاريخ لا يمكن استعادته بالوفاء إلا من خلال “الذاكرة الحالمة”.
فالرواية تنشئ للذاكرة عقلا داخل الوعي الفردي والجماعي بحي غير بعيد عن دوشة مدينة، وقد يتفاعل عقل وعي “الذاكرة الجماعي” مع الحاضر والمستقبل برؤية الفرح والألم، ويبقى حتما الحلم في عنوان الرواية مهيأ نسبيا للولوج إلى الماضي بالاطمئنان، ومكتسبا للتصالح مع الذات والآخر.
.. فاين التحليل والحوارات فين هي المواد الثقافية ..اللي كانت كاب سباقة ليه هذه مدة حتى مواد النشرة بقات ضعيفة بدون محللين شنو واقع ليكم ..بقيتو بحال شوف خيخي