كاب 24 – حسن بوفوس:
تعيش مدينة العيون هذه الايام على وقع الاعتداءات واعتراض المارة من طرف عصابات و اشخاص ذوي السوابق القضائية مدججين بالسيوف والاسلحة البيضاء في بعض احياء مدينة العيون .
كما عرفت عدة احياء بمدينة العيون انتشار بيع و ترويج شتى انواع المخدرات في غياب عناصر الامنية و خاصة عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن العيون الموكول لها مراقبة و ضبط مروجي المخدرات الصلبة و خاصة الاقراص المهلوسة التي اصبحت تعرف نشاط تجارتها كبير في اوساط الشباب مما ينتج عنه يوميا اصطدامات و اعتداءات بالسلاح الابيض كان اخرها الاعتداء على شاب مساء يوم الجمعة الفارط و الذي لفط انفاسه مساء يوم الاثنين 11 اكتوبر الجاري بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون متأثرا بجروح خطيرة فالرأس على اثر اعتداء تعرض له بحي الدويرات بنفود المنطقة الامنية الثانية.
وفي هذا الصدد ناشدت الفاعلة الحقوقية الشريفة محمودي المنسقة الوطنية للمرصد الوطني لحقوق الانسان و الحريات العامة عبر صفحاته الفايسبوكية والي امن للعيون قصد التدخل و تأمين حياة المواطنين بعد تعدد الاعتداءات و اعتراض المارة في عدة احياء مدينة العيون . حيث تفاعل العديد من المواطنين مع تدوينة الشريفة محمودي و طالبوا من خلالها المسؤوليين الامنيين التدخل و حماية المواطنين و جاءت تدوينة الشريفة محمودي كالتالي :
الوضع الأمني بالعيون يجعلنا ندق ناقوس الخطر،فحياة اولادنا وبناتنا ليست ملكا لقطاع الطرق!!!!!!!!
هذا السبات الذي تعيشه إدارة الأمن الوطني بالعيون لابد أن تستيقظ منه عاجلا،كل يوم جرائم خطيرة فهناك من يتعرض للخطف وفتيات يعرضن للاعتداء بالأسلحة البيضاء وشباب يلقى حتفه بسبب انحراف الغير……
كيف نستطيع تأمين حياة أبنائنا وبناتنا في ظل هذه الظروف ؟!
على السيد والي أمن ولاية العيون أن يتدخل في اقرب وقت لتأمين حياة المواطنين فالوضع الأمني جد مقلق ويستوجب ايقاف نزيف أرواح الأبرياء.