كاب24 – عبد الإله الحميدي:
في إطار الحق في العلاج والعناية الصحية كمقتضى دستوري، يخول للمواطن الإستفادة من الخدمات الصحية (الإستشارات الطبية _ الكشوفات التكميلية _ العمليات الجراحية _ الترويض الطبي _ المتابعة الصحية للأمراض المزمنة…) بمختلف المشتشفيات العمومية “محلية، إقليمية، جهوية، أو مستشفيات جامعية”.
يفتقر المستشفى الإقليمي بميدلت إلى الموارد البشرية في بعض التخصصات والكفاية في تخصصات أخرى، طبيب واحد يشرف على قسم الأشعة لساكنة تفوق 233 ألف نسبة، والاحتقان الذي يعرفه القسم لا من خلال الحالات المتوافدة عليه من قسم المستعجلات أو الحالات الحاصلة على مواعيد من مختلف التخصصات الطبية المتاحة بمستشفى ميدلت، ومعاناة رئيس الممرضين وتقنيو قسم الأشعة بالتجهيزات البسيطة المتوفرة (سكنير واحد – اكوغرافي واحد – وراديو أشعة واحد)، والتي طبعا لا تكفي لسد احتياجات ساكنة الإقليم كحل ترقيعي من مسؤولي الصحة بميدلت، إضافة إلى معاناة موظفي هذا القسم من الزيارات الكبيرة التي يتعاملون معها بحكمة رغم الاحتقان الذي تعرفه المصلحة كواجب مهني ووطني وحق من حقوق المرضى الزائرين لقسم الأشعة بميدلت.
في إنتظار إتحاذ وزارة الصحة خطوات من شأنها الرقي بالخدمات الصحية على مستوى المستشفيات العمومية.
