كاب24
انتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، الباحث عبد المالك أحزرير، العروض الانتخابية للأحزاب السياسية واعتبرها “دون تطلعات الناخبين”، متطرقا للتكهنات بخصوص نتائج انتخابات 08 شتنبر القادم.
وسجل أحزرير في حوار صحافي، أن التنافس سيحتدم بين أربعة أحزاب وهي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار الذي يراهن على الظفر بانتخابات 2021. وحتى الآن، وباستثناء حزب العدالة والتنمية، لم يعلن أي حزب بوضوح هذا الطموح، بما فيهم حزب الاستقلال الذي يلوح صناع القرار فيه بشروط للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
بالمقابل، يضيف الأكاديمي، يبدي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة طموحا شخصيا في رئاسة الحكومة، في وقت يعمل حزبه على البحث عن تثبيث موقعه على الساحة السياسية. وعلى العموم، تعتبر هذه الأحزاب الأربعة في الواجهة، وإن كان اثنان منها يعبران بوضوح عن أهدافهما.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو أكثر حظا للفوز بهذه الانتخابات، يبقى أن نلاحظ إلى أي حد يمكن أن يعبئ الناخبين في تنوعهم الاجتماعي، من مناضلين ومتعاطفين وشباب وأعيان.
وتوقع الباحث، أن تكون هناك تغييرات كبيرة في المشهد السياسي حتى لو كان القاسم الانتخابي يحد من اكتساح الأحزاب الكبيرة ويسمح لتلك الصغيرة بالحصول على موقع في الخريطة السياسية وانتزاع مقاعد في مجلس النواب.
وأوضح المحلل السياسي، إلى أنه يصعب تحقيق نتائج مهمة تفضي إلى الأغلبية بالنسبة لكافة الأحزاب السياسية. وبناء على هذا المعطى، لا يمكن للأحزاب السياسية الفوز بأكثر من مقعد واحد في اللوائح الجهوية، أو مقعدين في أحسن الأحوال، على عكس التجارب السابقة.