علقت دخلت حركة “جيل زد” على خط فاجعة مدينة آسفي, والناتجة عن التساقطات المطرية القويةو التي أودت بحياة ما لا يقل عن 37 شخصا, وخسائر مادية جسيمة.
وقالت الحركة في بلاغ لها, إن مدينة آسفي وحدها شهدت وفاة عشرات المواطنين، في ظل تأخر غير مفهوم لفرق الإنقاذ والإسعاف، رغم أن هذه التساقطات كانت مسبوقة بنشرة إنذارية في الإعلام الرسمي, مضيفة ان أن “هذا الواقع يتناقض جذريًا مع صورة “Morocco” التي تُسوَّق خارجيًا؛ مغرب المشاريع الكبرى والأحداث الرياضية التي تُصرف عليها الملايير في الفنادق المصنفة والملاعب والمرافق، وهي أموال كل المغاربة، وكان الأولى أن تُوجَّه إلى احتياجاتهم اليومية وتحسين ظروف عيشهم.
واكدت الحركة على ان فيضانات أمس ليست حدثًا عابرًا ولا قضاءً وقدرًا، بل نتيجة مباشرة لسياسات عمومية متناقضة ترى في المناخ شماعة، لا تحديًا يستوجب التخطيط والمحاسبة, داعية إلى تغيير حقيقي ومحاسبة كل من يتلاعب بأرواح المواطنين وإلى سياسات عمومية شعبية ترى في الأمطار ثروة لا عبئًا، وفي البنية التحتية والمرافق الاجتماعية استثمارًا حقيقيًا لا كلفة زائدة.

