اجتماع رفيع المستوى بعمالة تاونات للتعبئة لمواجهة موجة البرد القارس

0

كاب 24

ترأس عبد الكريم الغنامي عامل إقليم تاونات، صباح اليوم الخميس، اجتماعا رفيع المستوى للجنة الإقليمية لليقظة بمقر العمالة، بحضور السلطات المحلية ورؤساء المصالح الأمنية واللاممركزة، إلى جانب ممثلي الجماعات الترابية المعنية بموجة البرد.

وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد والتقلبات المناخية، وفق التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى دعم ساكنة المناطق الجبلية والنائية، وتنفيذا لمقتضيات المخطط الوطني للحد من انعكاسات موجة البرد.

أوضح عامل الإقليم في كلمته الافتتاحية أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي ما فتئ يولي عناية خاصة لساكنة المناطق الجبلية والنائية، بشأن تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم لمساعدتهم على اجتياز هذه الظروف المناخية الصعبة، وكذا مقتضيات الدورية الوزارية بخصوص تفعيل المخطط الوطني الشامل للحد من انعكاسات موجة البرد والتقلبات المناخية واعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير وتأمين تتبع تطور الأوضاع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الإجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة للتخفيف من تأثيراتها على ساكنة المناطق الجبلية المعنية.

وأضاف المسؤول الترابي أن هذا المخطط يستهدف الإقليمي عددا من الدواوير التابعة لجماعات تمضيت وودكة والرتبة، الواقعة على ارتفاعات تتراوح بين 900 و1700 متر، ويقطنها أكثر من 6700 نسمة من حوالي 2300 أسرة.

وقدمت وخلال هذا الاجتماع، عروض قطاعية شملت مخطط وزارة الصحة في إطار عملية “رعاية”، واستعدادات الوقاية المدنية، وتدابير مديرية التجهيز لضمان انسيابية الطرق، وبرنامج مديرية التربية الوطنية لحماية المتعلمين، إضافة إلى إجراءات التعاون الوطني الموجهة للفئات الهشة.

وقد تم الاتفاق علاوة على ذلك جملة من التدابير الاستباقية، أبرزها تفعيل عمل لجان اليقظة الإقليمية والمحلية، وتعبئة الوسائل اللوجستيكية لإزاحة الثلوج وفتح المسالك، وتتبع وضعية النساء الحوامل، والتكفل بالأشخاص بدون مأوى، وتنظيم قوافل طبية وتوزيع الأغطية والملابس الشتوية، إلى جانب ضمان تدفئة المؤسسات التعليمية.

ودعا العامل الغنامي جميع المتدخلين إلى تعبئة شاملة ورفع درجة اليقظة والجاهزية لضمان تدخل فعّال ومستمر، حفاظا على سلامة الساكنة والتقليل من آثار موجة البرد القارس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.