أسفرت الأمطار الأخيرة عن تحسن ملحوظ في الموارد المائية بالمملكة، حيث سجلت السدود ارتفاعاً ملموساً في مستوياتها، أكدت البيانات الرسمية أن الحجم الإجمالي للمياه بلغ 5207.2 مليون متر مكعب، أي بزيادة 265.5 مليون متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، أي بنسبة 5.3٪.
سدود الشمال تتحسن تدريجياً
شهدت أحواض اللوكوس تقدماً واضحاً، إذ ارتفع سد 9 أبريل 1947 بمقدار 0.83 مليون متر مكعب ليصل إلى 16.6٪ من سعته، في حين ارتفع مخزون سد ابن بطوطة بـ 0.28 مليون متر مكعب ليصل إلى 19.3٪.
سدود ملوية وأم الربيع تتصدر الزيادة
على صعيد السدود الكبرى، سجل سد المنع سبو بحوض ملوية أعلى نسبة ملء بين السدود، حيث ارتفع مخزونه بـ 1.52 مليون متر مكعب ليصل إلى 91.4٪، أما سد المسيرة بحوض أم الربيع فقد شهد ارتفاعاً بـ 1.65 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 2.89٪.
سدود أخرى تسجل ارتفاعاً ملحوظاً
كما استفاد سد إدريس الأول بحوض سبو من الأمطار بزيادة 0.32 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 33.5٪، بينما سجل سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال ارتفاعاً بـ 0.65 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 9.1٪.
الأمطار تعزز الأمن المائي
هذا التحسن يعكس أهمية الأمطار في دعم الموارد المائية وتوفير مخزون استراتيجي يضمن تلبية الاحتياجات المنزلية والزراعية والصناعية، كما يمنح السدود قدرة أكبر على مواجهة أي تحديات محتملة مستقبلاً.

