في خضم النقاش الذي أعقب كلمته خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية يوم 16 نونبر، خرج عبد الإله بن كيران، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الأسبق، ليقدّم روايته لما وقع ويضع حدًا للتأويلات التي تحوّلت إلى جدل واسع حول إساءة مزعومة لساكنة مدينة بركان.
وأوضح بن كيران، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية، أن المقطع الذي أثار الضجة كان جزءًا من حديث جانبي جمعه بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأن الأمر لم يكن سوى تعقيب عفوي تخللته نكتة لا تحمل أي نبرة استهزاء أو إهانة.
وأكد الرئيس السابق للحكومة، أن ما جرى لم يكن موجهاً لسكان بركان، بل جاء في سياق علاقة شخصية ممتدة بينه وبين لقجع، وهو ما لا يمكن تحميله أبعادًا غير مقصودة.
وعاد بن كيران ليبرز تقديره واحترامه الكبيرين لأبناء بركان، مشددًا على أن المدينة كانت دائمًا نموذجًا للالتزام والجدية، وأنه “لا يمكن أن تصدر عنه كلمة فيها انتقاص أو قدح تجاههم”.
ولقطع الطريق أمام أي تأويلات إضافية، قدّم الأمين العام للعدالة والتنمية اعتذارًا صريحًا لساكنة الإقليم، معتبرًا أن “اللحظة كانت ودّية وخفيفة، ولم تخطر بباله أن تُفهم خارج سياقها أو تُفسَّر بما لم يقصده إطلاقًا”.
