عبرت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، عن غضبها من إعلان نجاح 5000 أستاذ وأستاذة في المباراة المهنية لتغيير الإطار لفائدة حاملي الشهادات العليا, معتبرة ان الوزارة تراجعت عن التزاماتها الموقعة في اتفاق 26 دجنبر 2023.
وقالت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل, في بيان لها, إن الاختلالات التي شابت تنظيم المباراة المهنية تمس بمبدأي الشفافية وتكافؤ الفرص، خصوصاً في توزيع الحصيص على المواد، مما تسبب في أضرار لبعض التخصصات كالفيزياء والاجتماعيات والعلوم الطبيعية والفرنسية والتربية البدنية.
واكدت النقابة ذاتها على أن “الظرفية الحالية تفرض التعجيل بإعلان المباراة المهنية برسم السنة المالية 2026، مع رفع الحصيص إلى ما لا يقل عن 10 آلاف منصب، نظراً للعدد الكبير لحاملي الشهادات العليا داخل قطاع التربية الوطنية.
من جهتها دعت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، إلى ضرورة استيفاء المباراة المهنية للحصيص المتفق عليه من خلال تنظيم دورة استدراكية مستعجلة قبل نهاية سنة 2025، مطالبة في الوقت نفسه الوزارة بـالإعلان عن مباراة جديدة برسم سنة 2026 بحصيص يراعي انتظارات هذه الفئة, مشددة على ان إعلان نجاح 5000 شخص فقط، في الوقت الذي نص فيه الاتفاق على 6000 منصب، يُعد انتهاكاً واضحاً للاتفاق ويُقصي نحو 1000 أستاذ وأستاذة من حقهم في تغيير الإطار والترقي إلى الدرجة الأولى.
