تتصاعد في فرنسا حملة إعلامية مسعورة تستهدف الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعدما اختارت بعض المنابر الخوض مجددًا في قضية قانونية قديمة، بدل التركيز على عطاءاته الرياضية.
ففي ندوة صحفية قبل مواجهة باريس سان جيرمان لمارسيليا، حاول أحد الصحفيين جر المدرب لويس إنريكي إلى الجدل بسؤاله عن إمكانية تجريد حكيمي من شارة العمادة، لكن المدرب رفض الدخول في هذا النقاش، إدراكًا لوجود خلفيات غير بريئة وراء هذه الاستفزازات.
اللافت أن هذه الحملة تزامنت مع الفترة التي كان فيها حكيمي مرشحًا بقوة للمنافسة على الكرة الذهبية، قبل أن تُفتح الطريق بشكل مريب أمام زميله عثمان ديمبلي، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول توظيف الإعلام الفرنسي كأداة ضغط نفسي للتقليل من فرص اللاعب المغربي في الاستمرار ضمن الصف الأول رياضيًا وقياديًا داخل النادي الباريسي.
