أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن صفحة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 قد طُويت بشكل نهائي، ليبدأ التركيز الكامل على التحدي الأكبر المقبل: كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
وقال الركراكي في تصريحاته من مدينة ندولا الزامبية إن الفوز الساحق على النيجر وحسم بطاقة العبور إلى المونديال يمنح المنتخب راحة نفسية، لكن الأولوية الآن هي “الكان” الذي يستدعي تحضيرات دقيقة وتدبيرًا محكمًا للمجموعة، مضيفا: “المباراة أمام زامبيا فرصة لتجربة عناصر جديدة والحفاظ على سلسلة الانتصارات، لكن الأهم هو بناء مجموعة متماسكة قادرة على المنافسة”.
وأشار الناخب الوطني إلى أن التركيبة البشرية ستعرف تغييرات واضحة مقارنة بمواجهة النيجر، تفاديًا للإرهاق الناتج عن السفر الطويل ولعدم كشف جميع الخطط أمام المنافس الزامبي، الذي سيلتقي المغرب من جديد في النهائيات القارية.
الركراكي أوضح أيضًا أن اختياراته للائحة النهائية لن تقوم فقط على مستوى اللاعبين الفردي، بل على قدرتهم على الاندماج في مشروع جماعي متكامل، مبرزًا أن كل الأسماء مازالت تملك حظوظها في حجز مكانها في كأس أفريقيا.
وسيخوض “أسود الأطلس” مباراتهم المقبلة أمام زامبيا غدًا الإثنين عند الثانية بعد الزوال بتوقيت المغرب، في إطار الجولة الثامنة من التصفيات، بعد أن ضمنوا رسميًا بطاقة التأهل للمونديال إثر انتصار عريض على النيجر بخماسية نظيفة بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.