خيم الحزن على الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، بعد حادث إطلاق نار مأساوي داخل مدرسة كاثوليكية بمدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، أودى بحياة طفلين وأصاب 17 شخصا آخرين، بينهم عدد كبير من التلاميذ.
وفي رد فعل رسمي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بتنكيس الأعلام في جميع المؤسسات الفيدرالية، إضافة إلى السفارات والقنصليات والمنشآت العسكرية بالخارج، وذلك إلى غاية 31 غشت الجاري، في إشارة إلى حالة الحداد على الضحايا الأبرياء.
البيت الأبيض أوضح أن القرار يأتي “تكريما لأرواح الأطفال الذين قُتلوا جراء عمل عنيف عبثي”، مؤكدا أن الأعلام ستظل منكّسة داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك على السفن البحرية الأمريكية.
وبحسب المعطيات الأمنية، فإن الطفلين الضحيتين يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، بينما لا يزال 14 طفلا آخر تحت الرعاية الطبية بعد إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة.

وذكرت التقارير الأولية أن ويستمان ذكر متحول جنسيا.
ونشر المشتبه به عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر كراهيته الشديدة للمسيحيين، وقد حذفت هذه المقاطع منذ ذلك الحين.
وقبل ساعتين فقط من ارتكابه الجريمة المروعة، نشر مقطع فيديو يظهر عبارة “اقتل دونالد ترامب” مكتوبة على سلاحه.
ونشرت وسائل إعلام محلية ومدونون صورا لروبن ويستمان.

