شهد الحفل الغنائي للفنان المصري محمد رمضان، الذي كان مقرراً في الساحل الشمالي، نهاية مأساوية بعد انفجار قوي وقع على المسرح، حيث أسفر عن وفاة شاب من فريق العمل يُدعى حسام حسن، فيما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة، ما أجبر المنظمين على إلغاء الحفل بشكل مفاجئ وسط صدمة الجمهور.
وبعد ساعات من الصمت والترقب، أصدر محمد رمضان أول تعليق رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً الشائعات التي تحدثت عن عمل تخريبي، ومؤكداً أن الحادث نتج على الأرجح نتيجة انفجار أسطوانة غاز خاصة بالمؤثرات النارية.
وقال رمضان في منشوره: “تصحيح: غالباً هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة، وجارٍ تحريات أجهزة البحث. تأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامتي. وغالباً حادث قضاء وقدر. أسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الفاير، ويتمم شفاء المصابين.”
الانفجار وقع في لحظة تحضير العرض، ما أدى إلى حالة من الذعر وسط الحاضرين الذين لم يستوعبوا ما جرى، فيما سارع أفراد الأمن وفرق الطوارئ إلى إخلاء المكان وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، قبل نقلهم إلى مستشفى العلمين لتلقي الرعاية الطبية.
الضحية حسام حسن، البالغ من العمر 23 سنة، كان من أعضاء فريق المؤثرات البصرية، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة إصابة مباشرة خلال الحادث، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تواصل التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة والمسؤوليات المحتملة.