توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية 2024-2025.
وأعرب ولد الرشيد، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس، عن أسمى عبارات الولاء والوفاء لجلالة الملك، مشيداً بما تحقق خلال هذه الدورة من إنجازات تشريعية ومبادرات رقابية ومواكبة للأوراش التنموية التي تعرفها المملكة.
وأوضح رئيس المجلس أن هذه الدورة تزامنت مع احتفالات الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على العرش، وهي مناسبة لتجديد التهاني والتأكيد على الالتزام الجماعي بمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية بقيادة جلالته.
وفي عرض لحصيلة الدورة، أشار ولد الرشيد إلى تحقيق تقدم في تجويد المنظومة التشريعية، خاصة في ما يتعلق بإصلاح القضاء، وتعزيز الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، وتقويم مالية الجماعات وتحسين الحكامة العمومية، فضلاً عن مواصلة تفعيل أدوات الرقابة البرلمانية بشأن قضايا استراتيجية تهم المواطنات والمواطنين.
كما أكد على دور المجلس في تقييم السياسات العمومية وفق مقاربة علمية، وفي مواكبة القضايا المجتمعية ذات الأولوية، من خلال انفتاحه على مكونات المجتمع المدني والنقاش العمومي.
وفي الجانب الدبلوماسي، أبرز رئيس مجلس المستشارين الحضور الفاعل للمجلس على الساحة الدولية، من خلال ترسيخ التعاون مع عدد من البرلمانات والاتحادات القارية، ومواصلة انخراطه في الدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
وختم ولد الرشيد بالتأكيد على التزام المجلس بالمساهمة في ترسيخ مكانة المغرب إقليمياً ودولياً، كقوة داعمة للتعاون جنوب-جنوب، وفاعل محوري في تقريب الشعوب وتعزيز الحوار البرلماني حول القضايا المصيرية المشتركة.
