سجّلت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم أمس الاثنين، متأثرة بعمليات جني الأرباح من طرف المستثمرين، بعدما لامس المعدن الأصفر أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2 في المائة، ليستقر عند 3392.86 دولاراً للأوقية، بعدما بلغ في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ 22 أبريل الماضي، ما دفع الأسواق إلى التحرك في اتجاه تصحيحي.
وكانت الأسعار قد سجلت مكاسب تفوق 1 في المائة يوم الجمعة الماضي، وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية وتذبذب الدولار.
وفي الأسواق الأمريكية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بدورها بنسبة 1 في المائة، مغلقة عند مستوى 3417.30 دولاراً للأوقية، وهو ما يعكس توقعات بانحسار الطلب على الأصول الآمنة خلال الأيام المقبلة.
أما على مستوى المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت أسعار الفضة عند 36.33 دولاراً للأوقية دون تغيير يُذكر، فيما واصل البلاتين أداءه الإيجابي مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 1252.57 دولاراً للأوقية، مستفيداً من توقعات بتحسن الطلب الصناعي.
بدوره، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.8 في المائة ليبلغ 1036.10 دولاراً للأوقية.
ويُرجّح خبراء الأسواق أن يكون هذا التراجع في أسعار الذهب مؤقتاً، خاصة في ظل استمرار الضبابية في الأسواق العالمية، وارتفاع احتمالات تخفيض أسعار الفائدة من طرف بعض البنوك المركزية الكبرى، وهي عوامل تدفع عادة المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.

