شهدت صادرات المغرب من الأفوكادو نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مما عزز مكانته في السوق العالمية لهذه الفاكهة. في الموسم الفلاحي 2024/2025، بلغ إنتاج المغرب من الأفوكادو حوالي 120 ألف طن، تم تصدير 105 آلاف طن منها، وهو رقم قياسي يُحقق لأول مرة في المملكة.
تُوجَّه صادرات الأفوكادو المغربية بشكل رئيسي إلى الأسواق الأوروبية، حيث تستحوذ كل من هولندا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا على الحصة الأكبر من هذه الصادرات.
كما شهدت الصادرات المغربية إلى المملكة المتحدة وإيطاليا نموًا ملحوظًا، مع سعي المغرب لتنويع أسواقه التصديرية وتعزيز حضوره الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، استأنف المغرب تصدير الأفوكادو إلى كندا وتركيا بعد توقف دام موسمين، ووصلت شحنات جديدة إلى بولندا وأوكرانيا واليونان وماليزيا وسلطنة عمان.
خلال الفترة من يوليوز إلى دجنبر 2024، نجح المغرب في تصدير الأفوكادو إلى 25 دولة، مقارنة بـ 19 دولة فقط خلال الموسم السابق، مما يعكس جهود المملكة في تعزيز وجودها في الأسواق العالمية.
هذا النمو في صادرات الأفوكادو يأتي في وقت يشهد فيه المغرب تحديات مائية نتيجة الجفاف، مما يثير تساؤلات حول استدامة هذه الزراعة وتأثيرها على الموارد المائية.
ومع ذلك، يواصل المغرب تعزيز موقعه في السوق العالمية للأفوكادو من خلال التوسع في زراعته، خاصة في مناطق مثل تافيلالت ومولاي بوسلهام والعرائش، والتي تشهد تطورًا كبيرًا في هذا القطاع.
وبهذا الكم الكبير من التصدير للأقوكادو، تم تصنيف المغرب في المرتبة التاسعة عالميًا مما يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا القطاع الزراعي الحيوي.