حقق المنتخب المغربي، يوم أمس السبت، فوزا صعبا على نظيره النيجري بهدفين مقابل هدف واحد، في إطار تصفيات كأس العالم 2026.
هذه المباراة، التي أُقيمت على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، شهدت أداءً متباينًا من جانب الفريقين، فخلال الشوط الأول، بدا المنتخب المغربي بعيدًا عن مستواه المعتاد، حيث أضاع عدة فرص سانحة للتسجيل.
ومع بداية الشوط الثاني، باغت المنتخب النيجري الأسود بهدف مبكر، مما أثّر على معنويات اللاعبين. هذا الهدف اعتبره الناخب الوطني، وليد الركراكي، بمثابة “صفعة” أيقظت الفريق وأعادته إلى أجواء المباراة.
في حديثه بعد المباراة، عبّر الركراكي عن عدم رضاه عن أداء الفريق في الشوط الأول، مؤكدًا أن البداية كانت مخيبة للآمال. كما أشار إلى أن الهدف النيجري كان دافعًا للاعبين للاستفاقة والعودة للمباراة بقوة.
الركراكي لم يتردد في توجيه رسالة تحذيرية للاعبين، مؤكدًا أن المنافسة على المراكز الأساسية ستكون شرسة، وأن من لا يقدم الإضافة قد يجد نفسه خارج القائمة.
كما أشاد بحضور الجماهير الوجدية، معتبرًا دعمهم عنصرًا مهمًا في تحفيز اللاعبين.
في الختام، شدد الركراكي على ضرورة العمل الجماعي والتحلي بالجدية والانضباط، لضمان جاهزية الفريق للاستحقاقات القادمة وتحقيق النتائج المرجوة.