هدد وزير الداخلية الفرنسية، برونو ريتيلو، بالاستقالة من منصبه في حالة طُلِب منه “التنازل فيما يتعلق بالشأن الجزائري.
و شدد المسؤول الحكومي الفرنسي في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان”، امس السبت, على ضرورة عدم التساهل مع السلطات الجزائرية في هذا الملف, قائلا, إنه طالما لدي قناعة بأنني مفيد وتم توفير الوسائل لي، لكن إذا طُلب مني التنازل عن هذه القضية الكبرى من أجل أمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ذلك، ومن الآن فصاعدا، خطي، وهو توازن القوى مع الجزائر، وهو خط الحكومة.
واكد المسؤول الفرنسي، أنه إذا لم تستعيد الجزائر مواطنيها الخطرين، فسوف تبدأ فرنسا برد تدريجي، لكن إذا احترمت الجزائر اتفاقيات 1994 (تعديل لاتفاقية 1968)، فسيتم حل المشكلة، مشي إلى أنه “في نهاية الرد، سيكون هناك تشكيك في اتفاقيات 19680