أعلنت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عن قرار مفاجئ، متمثل في إخراج ملف “رضى البوزيدي” المعروف بـ”ولد الشينوية” وفاطمة بنت عباس من المداولة، بعد أن كان من المفترض أن يتم النطق بالحكم في هذه القضية اليوم الاثنين 3 مارس 2025.
وجاء هذا القرار نتيجة لوفاة أحد القضاة في هيئة الحكم، مما استدعى تأجيل الجلسة وإعادة مناقشة الملف، حيث تم تحديد جلسة جديدة في 10 مارس 2025 لاستئناف النقاش في هذه القضية التي أثارت اهتمامًا كبيرًا في الأوساط القانونية والإعلامية.
وتعود تفاصيل القضية إلى الحكم الصادر عن المحكمة الزجرية بعين السبع في 10 دجنبر 2024، حيث تمت متابعة “ولد الشينوية” بتهم عديدة تشمل السب والقذف، والإساءة إلى الحياة الخاصة للأشخاص عبر نشر ادعاءات كاذبة على الإنترنت بغرض التشهير، بالإضافة إلى التهديد والاعتداء على ممتلكات الغير وإحداث الفوضى داخل مرفق أمني، وعلى خلفية هذه التهم، تم الحكم على “ولد الشينوية” بالحبس النافذ لمدة 3 سنوات.
أما بالنسبة للمتهمة الثانية، فاطمة بنت عباس، فقد نالت عقوبة السجن لمدة سنتين ونصف نافذة بعد أن وجهت إليها التهم ذاتها.
كما شملت الأحكام أفرادًا آخرين من عائلة “ولد الشينوية”، حيث قضت المحكمة بحبس والدته وثلاث من شقيقاته لمدة 6 أشهر لكل واحدة منهن، في حين تم الحكم على أحد إخوته بالحبس لمدة 3 أشهر. أما صهر “ولد الشينوية” وأخت “بنت عباس” فقد تمت تبرئتهما من التهم المنسوبة إليهما.