بكل أسى وأسف تلقى موقع كاب 24 تيفي قبل قليل، تعرض الزميل الصحفي أمين الزيتي الحامل للبطاقة المهنية من لدن المجلس الوطني للصحافة ، ممثل الموقع بإقليم سيدي قاسم، دقائق قليلة من آذان صلاة المغرب، لمضايقات جمة، هذا بعدما كان الزميل بصدد نقل الإعتداء الذي مارسه شرطي يعمل بالمنطقة الأمنية للأمن بسيدي قاسم،على أسرة طليقته قبل أن يهاجمه الشرطي ويتهمه بتكسير سيارته.
وكان عنصر الأمن قد حل بحي أفكا حيث عنوان منزل طليقته، مرفوقا بوالدته وشابة أخرى ، قبل أن يهاجم رفقة أسرته،طليقته وأسرتها بالسب والشتم،مستفزاً إياهم ليعود إلى حمل هاتفه النقال من أجل تصوير لحظات رد الفعل من أسرة طليقته، الشيء الذي لم يقبله الحضور ممن عاين حادث الإعتداء هذا ، حيث سحب الأصفاد من جيبه مستغلاً موقعه كشرطي، مهدد بالوعد والوعيد لكل من يحاول تقديم شهادة في الموضوع أو الاقتراب من الموضوع حتى ، هذا مع قيامه بتصوير رد فعل الحضور، الشيئ الذي رفضته ساكنة الحي من نساء كانوا بلباس المنزل، حيث عمد شاب كان يتواجد هناك بسحب هاتف الشرطي، متوجها به إلى مقر الشرطة لتقديم شكاية في الموضوع.
ووفق إتصال بالزميل الصحفي أمين الزيتي ،الذي أكد انه توجه إلى المنطقة الأمنية بسيدي قاسم ، حيث حرر شكاية في الموضوع، مطالباً الإدارة العامة للأمن الوطني بالتدخل من أجل حمايته من هذه السلوكيات التي لا تمث صلة برجل أمن ولا بالمفهوم السامي لرجل الأمن ولا حتى بالتوجيهات الصادرة عن الرجل الحديدي عبد اللطيف الحموشي، محارب الفساد الإداري والمؤسساتي بحمايته للعنصر الإعلامي، الذي هو جزء وحلقة هامة لتنوير الرأي العام بجل الأحداث، مؤكدا أن مجال الصحافة مهنة ومهمة تكليف لا جريمة تستوجب جر حملة القلم إلى الترهات وإقحامهم في المشاكل الشخصية بإستغلال الموقع المهني كرجل أمن.
من جهته عبر الإعلامي أمين الزيتي عن شكره للإستراتيجيات الأمنية الممنهجة من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، مبرزا الدور الطلائعي لرجال الأمن الاحرار اللذين يحملون هم الدفاع عن أمن الوطن وحماية المواطن.
