فاجعة تمارة: غضب شعبي بعد اعتراف والدة بعض الضحايا بإخفاء الحقيقة

0

تحولت قضية الحريق الذي أودى بحياة خمسة أطفال بمدينة تمارة من مأساة إنسانية إلى صدمة مجتمعية، بعدما اعترفت والدة بعض الضحايا بأنها أخفت أسباب اندلاع النيران عن التحقيقات الأولية.

الأم كشفت أن الحريق اندلع بسرعة داخل الغرفة التي كان فيها الأطفال بسبب وجود لتر ونصف من مادة “الدوليو” القابلة للاشتعال، ما أدى إلى اشتعال النيران في ثوانٍ دون أن يتمكن أحد من إنقاذهم.

هذا الاعتراف أثار موجة من الغضب والاستياء في صفوف الرأي العام المغربي، حيث اعتبر العديد أن هذا الإهمال الجسيم من قبل الأمهات أدى إلى هذه الكارثة الإنسانية، حيث طالب المغاربة  بانزال أقصى العقوبات عليهم نظرا للطريقة المأساوية التي لقوا بها أطفالهم مصرعهم خصوصا وأنهم لم يتم التعرف عليهم بفعل النار التي التهم جلودهم.

السلطات الأمنية، التي تتابع تطورات القضية عن كثب، فتحت تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة الملابسات، حيث من المرتقب أن تسلم الأم المعترفة نفسها لفك جميع خيوط الواقعة.

هذه الفاجعة الأليمة دقت ناقوس الخطر حول ضرورة توعية الأسر بمخاطر المواد القابلة للاشتعال، وأهمية توفير بيئة آمنة للأطفال داخل المنازل، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.