في ندوة صحفية احتضنها مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمدينة سلا صباح اليوم الاثنين، أكد بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التشكيك في جهود تفكيك الخلايا الإرهابية بات جزءًا من أساليب التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها “داعش”.
وأوضح سبيك أن أحد الموقوفين ضمن خلية الأشقاء الثلاث، التي تم تفكيكها قبل أسابيع، كان ينشر تدوينات تشكك في العمليات الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تندرج ضمن ما يسمى بـ”جهاد الكلمة واللسان”، وهو أسلوب يعتمده التنظيم لاستهداف الرأي العام والتأثير على الثقة في الأجهزة الأمنية.
وأضاف المسؤول الأمني أن هذه الخطابات لا تخدم سوى الأجندات الإرهابية، مشددًا على أن المغرب مستمر في تتبع وملاحقة المتورطين في مثل هذه الدعايات المضللة، والتي تشكل تهديدًا ضمنيًا للأمن والاستقرار.
ويأتي هذا التصريح في سياق جهود السلطات المغربية لتعزيز اليقظة الأمنية والتصدي لكل محاولات نشر الفكر المتطرف، سواء عبر التحركات الميدانية أو عبر الدعاية الإلكترونية التي أضحت سلاحًا تستخدمه التنظيمات المتشددة لاستقطاب المتعاطفين والتأثير.
