الصحفي الجزائري أنور مالك يكشف مفاجأة دبلوماسية: الجزائر تدعم “حزب الله”
في الآونة الأخيرة، أثار الصحفي الجزائري أنور مالك، ضجة في الأوساط السياسية، عندما كشف عن معلومات تتعلق بتورط دبلوماسيين وأمنيين جزائريين في نقل أموال إيرانية إلى “حزب الله” اللبناني.
هذا الكشف يتجاوز مجرد تسليط الضوء على عمليات مالية، ليشكل حلقة جديدة في سلسلة من التوترات التي تواجهها الجزائر على الساحة الدولية.
الحديث عن دعم الجزائر لـ “حزب الله” يفتح بابًا من الجدل حول سياسة الجزائر في المنطقة، فوفقًا لما ذكره أنور مالك، كانت هناك عمليات مستمرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم فيها تحويل أموال إيرانية إلى الجماعة اللبنانية.
ورغم أن الجزائر كانت دائمًا تؤكد على دعمها للمقاومة، فإن هذه العمليات قد تؤدي إلى توترات غير متوقعة مع دول أخرى تشارك في محاربة الأنشطة المرتبطة بـ”حزب الله”، خاصة في ظل الوضع الإقليمي المضطرب.
وفي الوقت الذي تسعى الجزائر إلى توسيع نفوذها في المنطقة، فإن تداعيات هذه السياسات قد تظهر بشكل واضح في العلاقات مع لبنان، فبحسب المعطيات، كانت زيارة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى بيروت محط أنظار، حيث أشارت تقارير إلى استقبال بارد له في المطار. وهو ما يعكس، ربما، استياء لبنان من المواقف الجزائرية في دعم أطراف قد تؤثر على استقرار المنطقة.