لاعبات تشكك في مصداقية جمعيات رياضية منضوية بعصبة الشمال لكرة القدم‎

0
كاب 24 – مراد الأندلسي
أصبحت الجمعيات الرياضية المنظوية تحت لواء العصبة الجهوية بالشمال تحت المجهر بعد خروج بعض التسريبات من لاعبات كرة القدم تفضح تلاعبات خطيرة تتم عبر تجديد العقود للاعبات بدون إشعارهن أو رضاهن عند نهاية كل موسم رياضي. وبالتالي انتهاء العقد الذي يكون صالحا لمدة موسم واحد مع اللاعبات والمسمى G5-أو G6 بالنسبة للاعبات الفئات الصغرى. حيث يعمد إداريين في بعض فرق كرة القدم داخل القاعة على تجديد عقد اللاعبة بواسطة أوراق خاصة  بالموسم الفارط دون موافقتها عبر تقنية fifa connecte التي وضعت رهن إشارة مسؤولي الفرق من طرف الجامعة والعصبة لتسهيل تسجيل اللاعبات عبر هذا الموقع الإلكتروني.الشيئ الذي جعل من بعض المحتالين التمكن من تسجيل الاعبة بتغيير التاريخ القديم واستبدالها بتاريخ جديد فقط.
وليس هذا كل ما في الأمر بل يستغلون جهل اللاعبات بالقانون ويطلبون منهم التوقيع فقط على وثيقة G5 عند التحاقهن بالجمعية دون تسجيلها في مكتب تصحيح الإمضاءات من طرف اللاعبة.. مما يطرح أكثر من تساؤل حول هذا الأمر
فمن الذي يسهل لهؤلاء عملية تسجيل اللاعبات وتصحيح التوقيعات المصادقة عليها  وتأكيد ذلك في دفتر المقاطعات بواسطة توقيعات اللاعبات!؟؟؟ خاصة وأن اغلب هذه الأمور يقوم بها شخص لا علاقة له بمكتب فريق نسوي لكرة القدم للصالات  يمارس في العصبة ويتدخل في كل العقود والإنتقالات للاعبات
هنا يجب على المسؤولين التدخل العاجل للتحقيق في هذه الأمور خاصة وحسب ما أبلغت به قناة cap 24 أن هذه الخروقات في تزوير المصادقة على عقود الاعبات تتم في المقاطعة الرابعة وأيضا في قصر البلدية بوسط مدينة تطوان بدون حسيب ولا رقيب. وبدون حضور اللاعبات المعنيات بالأمر أو بحضور أولياء أمورهن بالنسبة للاعبات القاصرات
أما بالنسبة للجموع العامة لبعض الجمعيات الرياضية المنظوية تحت لواء العصبة فللأسف الشديد فإنها لا تتم على أرض الواقع ولا بحضور ممثلي السلطة. ولا بتقديم التقريرين الادبي ولا المادي بل تتم بطرق غير قانونية. ولا يتم الإعلان عنها ولا عن مكان إنعقادها وتاريخها.. وهذا خرق سافر للقوانين المعمول بها في الجمعيات الرياضية التي تنص على إشهار الجموع العامة
والتحاق الأعضاء المنخرطين بالجمعية وممثل السلطة حسب قانون الجمعيات رقم 30/09 الصادر بالضهير الشريف رقم 01/10/150
وأمام كل هذه المعطيات المهمة التي وردت على لسان بعض اللاعبات والمقربين من خبايا الأمور   فيجب من المسؤولين التحقق من ذلك والتدقيق في دفاتر تصحيح الإمضاءات ومطابقتها مع إمضاءات اللاعبات للتأكد من صحة هذه المعلومات. والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التزوير في أوراق رسمية. وأيضا التأكد من الجموع العامة التي قامت بها الجمعيات للنظر في مصداقيتها. وهل تم ذلك بطرق قانونية أم بالتحايل على القوانين
وهنا يجب أن اطرح تساؤلا مهما
هل عصبة الشمال تدقق في أوراق اللاعبات وفي التوقيعات وفي العقود أم أن العشوائية و ( دهن السير يسير) هي سيدة الموقف؟؟
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.