تواصل قضية اليوتوبرز “هيام ستار”، الاسم الذي أثار جدلاً واسعاً مؤخراً في المغرب، اجتذاب اهتمام الرأي العام، بعد قرار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء تمديد فترة الحراسة النظرية لها لتعميق التحقيقات.
هذا القرار جاء في ظل شكايات متعددة قدمتها جمعيات حقوقية ومدنية، تُطالب بمحاسبتها على ما وصفوه بتجاوزات خطيرة وخرق للقوانين.
الأطفال في مأوى آمن
وفق مصادر مطلعة، تم إحالة أطفال “هيام ستار” إلى جمعيات مختصة برعاية الأطفال، بينما أمر وكيل الملك بإجراء خبرة طبية على ابنتها، التي ظهرت عليها آثار عنف جسدي.
هذا الإجراء يأتي كخطوة لحماية الأطفال وضمان سلامتهم، في وقت تتواصل فيه التحقيقات مع الأم حول التهم الموجهة إليها.
أعمال مثيرة للجدل
اشتهرت “هيام ستار” بمقاطع فيديو أثارت استياءً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعيء، من بين هذه الفيديوهات، تلك التي تضمنت سلوكيات مثل السكر العلني، ارتداء ملابس غير لائقة، استخدام ألفاظ نابية، وتعنيف أطفالها.
كما أحدثت المشتبه فيها جدلا كبيرا باعتناقها للديانة المسيحية في مجتمع محافظ كالمجتمع المغربي.
ردود فعل متباينة
اعتقال “هيام ستار” يأتي بعد فترة وجيزة من توقيف اليوتوبر “ولد الشينوية”، وهو ما أثار ترحيباً لدى فئات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رأوا في ذلك خطوة ضرورية لتطهير الفضاء الرقمي من محتوى وصفوه بـ”التافه” والمسيء لقيم المجتمع.
القانون في مواجهة التفاهة
تُبرز هذه القضية الحاجة الملحة إلى تنظيم المحتوى الرقمي في المغرب ووضع ضوابط صارمة لمساءلة صناع المحتوى الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.
