أعرب المغرب امس الإثنين عن أمله في أن تساهم هذه التطورات في تحقيق الاستقرار في سوريا وتلبية تطلعات الشعب السوري، وذلك في أول رد رسمي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في معرض رده على سؤال صحافي بشأن الوضع السوري، خلال استقباله رايلا أومولو أودينجا، رئيس وزراء كينيا الأسبق، إن المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة في سوريا”، مشيراً إلى أن موقف المغرب، المستند إلى توجيهات الملك محمد السادس، كان دائماً ثابتاً ويتمثل في الحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لسوريا ووحدة شعبها.
وأضاف بوريطة أن المغرب يأمل أن تساهم هذه المستجدات في جلب الاستقرار لسوريا، وتلبية تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والازدهار، بما يحقق مستقبلاً أفضل للبلاد.