قامت كل من الإكوادور وبنما، خلال الساعات الماضية، يتعليق اعترافهما بما يُسمى ب “الجمهورية الصحراوية الديمقراطية”، في خطوة تعكس تحولًا دبلوماسيًا مهمًا في ملف الصحراء المغربية.
وقررت الإكوادور في 22 أكتوبر 2023 تعليق اعترافها بهذا الكيان، الذي كانت قد اعترفت به عام 1983، وأمرت بإخلاء ممثلي الجمهورية الوهمية من أراضيها، كما أزيل علم هذا الكيان من مقر تمثيليته في العاصمة كيتو.
هذه الخطوة جاءت في إطار مراجعة شاملة للموقف الإكوادوري بما يتماشى مع التوجهات الدولية الداعية إلى إيجاد حل سلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
في اليوم التالي، أعلنت جمهورية بنما بدورها عن تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، مشيرة إلى التزامها بالقانون الدولي ودعمها للمساعي الدولية الرامية إلى إيجاد حل تفاوضي تحت مظلة الأمم المتحدة.
هذه التحركات من قبل الإكوادور وبنما تعكس تحولًا في المواقف السياسية لبعض الدول التي كانت قد اعترفت بالجمهورية الوهمية، وهي بمثابة مؤشر على دعم أوسع للموقف المغربي، الذي يسعى إلى تعزيز سيادته على الصحراء المغربية وحل النزاع بشكل سلمي.