في ظل ظروف مناخية صعبة شهدتها السنوات الست الماضية، أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، من مدينة الحاجب، موسم الفلاحة 2024/2025.
يأتي هذا الموسم في وقت حساس يتطلب تعزيز دعم الفلاحين لمواجهة تحديات شح المياه وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية.
وفي هذا الصدد، شدد الوزير على أهمية التدابير المتخذة لضمان نجاح الموسم الفلاحي، مثل توفير عوامل الإنتاج الأساسية من بذور وأسمدة، وتنمية سلاسل الإنتاج، إضافة إلى إدارة مياه الري.
هذا وأعلن الوزير عن وجود خطة لزيادة المساحات المزروعة لتصل إلى خمسة ملايين هكتار خلال الموسم القادم، مع تقديم بذور معتمدة بأسعار مدعمة.
في سياق دعم الفلاحين، تم تخصيص ما يقارب 650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية و200 ألف طن من الأسمدة الآزوتية، وذلك بأسعار مماثلة للموسم الفارط.
بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على استمرارية الدعم للزراعات السكرية واللحوم الحمراء، مع تدابير تهدف إلى تعزيز استقرار السوق وتقديم الدعم المناسب لمربي الماشية.
هذا الإطلاق يأتي بالتزامن مع مجموعة من الاجتماعات مع الفاعلين في القطاع، بهدف التنسيق وتحديد الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المرسومة، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين الإنتاجية واستدامة القطاع الفلاحي في المغرب.
