وسط تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، وجهت الأخيرة تحذيرًا إلى إيران عبر وسطاء دوليين قبل تنفيذها غارات جوية مكثفة على مواقع عسكرية إيرانية يوم السبت، بحسب مصادر مطلعة.
واستهدفت هذه الغارات، التي تمت على ثلاث مراحل، أنظمة الدفاع الجوي ومواقع الصواريخ والطائرات المسيرة.
ورغم الضربات، أعلنت ايران عن تمكنها من احتواء الأضرار التي اقتصرت على أهداف عسكرية، مؤكدة أن الرد سيكون مدروسًا.
وقد أوضحت التقارير أن تحذير تل أبيب كان بمثابة دعوة لعدم الرد، مع التهديد بتصعيد إضافي في حال المساس بمدنيين.
من جهتها، أكدت الولايات المتحدة أنها لم تشارك في هذه العملية، لكنها أعلنت استعدادها لدعم حليفتها في حال تطور الأمور.
وأفادت مصادر بأن وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب ساهم في تمرير الرسائل بين الجانبين لاحتواء الأزمة.
مسؤولون أميركيون أشاروا إلى أن رد إيران قد يكون محدودًا، مما يُمَكن من تجنب تصعيد إضافي.
ودعا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت إلى اللجوء إلى الدبلوماسية كسبيل لإنهاء هذه الدائرة من التوتر وضمان استقرار المنطقة.