شهدت العاصمة الرباط صباح الخميس مراسم تسليم المهام بين عبد اللطيف ميراوي، الوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وخلفه عز الدين ميداوي، الذي تم تعيينه مؤخرًا وزيرًا جديدًا للقطا، وذلك بحضور عدد من موظفي وإداريي الوزارة.
وتأتي هذه المراسم عقب التعديل الحكومي الأخير الذي شهد تعيين ميداوي على رأس الوزارة بقرار ملكي.
وفي أول تصريح له بعد توليه المنصب، أعرب عز الدين ميداوي عن اعتزازه بالتعيين الملكي، لكنه فضل عدم التطرق إلى أزمة طلبة الطب المستمرة، مشيرًا إلى أن الوقت سيكشف عن التفاصيل المناسبة لمعالجتها.
وركّز الوزير الجديد على ضرورة مواصلة الإصلاحات، مؤكداً أن تجربته الطويلة في المناصب الأكاديمية المختلفة، بما في ذلك توليه رئاسة جامعة ابن طفيل، تضعه في موقع جيد لمواجهة التحديات القادمة.
ميداوي أشاد بجهود سلفه عبد اللطيف ميراوي، مُعرِباً عن ثقته في فريق العمل القائم بالوزارة، ومشددًا على أهمية العمل الجماعي والتنسيق مع الجامعات ومراكز البحث لتحقيق أهداف الوزارة المتعلقة بتنمية قطاع التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي.
من جانبه، أكد عبد اللطيف ميراوي أن عز الدين ميداوي يتمتع بخبرة كبيرة تؤهله لقيادة الوزارة نحو المزيد من التقدم، مشددًا على أن الوزارة تحت إدارة ميداوي ستكون قادرة على الاستمرار في مسيرة الإصلاحات الكبرى.
جدير بالذكر أن عز الدين ميداوي قد شغل مناصب رفيعة في مجال التعليم العالي بالمغرب، من بينها رئاسة جامعة ابن طفيل ورئاسة مؤتمر رؤساء الجامعات المغربية، مما أكسبه خبرة واسعة في تسيير شؤون القطاع الأكاديمي.