في حدث غير متوقع، واجه الشاب خالد، اتهامات بالتجسس لصالح المغرب من قبل السلطات الجزائرية، مما أثار ردود فعل ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يعود أصل هذه القضية إلى مقال نشرته صحيفة “ألجي بارت”، التي كشفت عن استلام الشاب خالد، عبر محاميه في فرنسا، إخطارًا من محكمة الجزائر العاصمة يتهمه بالتورط في قضية تجسس.
التهم الموجهة لأيقونة الراي تشمل نقل معلومات حساسة إلى السلطات المغربية بالتعاون مع توفيق بن ناصر وشقيقه بوعلام، الذين يُعتبران من الشخصيات غير المرغوبة في المؤسسة العسكرية الجزائرية.
وذُكر في المقال أن الاتهامات جاءت بناءً على صورة جمعتهما بالشاب خالد، والتي تم العثور عليها خلال تفتيش منزلهما.
السخرية كانت السمة الأبرز في ردود الأفعال، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المنطق وتعد تعبيرًا عن عدم رضا النظام الجزائري عن الشاب خالد، الذي حصل على الجنسية المغربية في 2013 وابتعد عن الجزائر منذ 2018.
تظهر هذه القضية مرة أخرى أن الجزائر تعمل على كبح أي تعبير عن الحب أو الانتماء للمغرب من قبل فنانين مثل الشاب خالد، مما يؤكد على استفزازات تظام الكابرانات لكل نجاح يُرجع للمملكة المغربية حتى في المجالات الثقافية والفنية.
