تستعد جماعة حد السوالم لدخول مرحلة جديدة من التنافس السياسي بعد سلسلة من التغيرات الجذرية في قيادتها.
يأتي هذا التنافس في ظل ظروف غير مستقرة، حيث أُدين الرئيس السابق زين العابدين حواص، المعروف بـ”مول 17 مليار”، بتهم فساد وحكم عليه بالسجن، فيما تم عزل خلفه حكيم عفوت بقرار من وزارة الداخلية بعد اتهامه بتبديد أموال عامة.
في ظل هذه التغييرات، دخلت سيدتان في سباق رئاسة المجلس الجماعي هما أمينة لوفا مرشحة حزب الاتحاد الاشتراكي، والزهرة جاب رزق مرشحة حزب الاستقلال، حيث يُتوقع أن تتولى إحداهن المنصب بعد انتهاء فترة الانتقال.
التطورات الأخيرة بالمنطقة عرفت تشكيل تحالف بين حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الأصالة والمعاصرة لدعم لوفا، بينما يواصل حزب الاستقلال دعم مرشحته بدعم من التجمع الوطني للأحرار.
ومن المعروف أن بعض أعضاء حزب الاستقلال عبروا عن رغبتهم في التصويت للمرشحة الاتحادية، مما أدى إلى تهديدهم بالطرد من الحزب.
من المقرر أن تُعقد جلسة انتخاب الرئيس الجديد يوم الخميس المقبل، بعد استكمال مشاورات الأحزاب المعنية.