تنصيب رجال السلطة الجدد في تاونات
كاب 24- عبد اللطيف الحافضي
أشرف سيدي صالح دحا، عامل إقليم تاونات، أمس الخميس، على تعيين رجال السلطة الوافدين الجدد في إطار الحركة الانتقالية التي نظمتها وزارة الداخلية، بحضور ممثلي الهيئات القضائية والمجالس المنتخبة والمصالح اللاممركزة وبرلمانيون وممثلو الهيئات النقابية والسياسية والمجتمع المدني.
وهمت التعيينات في مناصب المسؤولية الجديدة بإقليم تاونات 7 رجال سلطة من بينهم باشاوات تاونات، طهر السوق وتيسة، رئيس دائرة غفساي، قواد الملحقة الإدارية الثانية بباشوية تاونات، مزراوة ارغيوة بدائرة تاونات، ودكة بدائرة غفساي، كما عرفت الحركة ذاتها ترقية قائد قيادة مزراوة ارغيوة لرتبة رئيس دائرة رئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليم زاكورة، كما تم ترقية رئيس دائرة غفساي الى رتبة باشا بسيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها.
وفي مستهل هذه المناسبة، ذكر عامل إقليم تاونات، في الكلمة لرجال السلطة الجدد الحاضرين ، بالسياق الذي جاءت فيه هذه الحركة ، مؤكدا أن الحركة جاءت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الرامية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية في هيأة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، بعدما تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وموضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا أساسيا في تقييم أداء رجال السلطة، وكذا مباشرة بعد الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة الذكرى 25 لتربع جلالته عرش أسلافه الغر الميامين.
وأضاف المسؤول الاول بالإقليم ، “أن مصالح وزارة الداخلية تسعى إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، بهدف الرقي بعمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة نصره الله يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجع لتدعيم الحكامة الترابية”، مذكرا “ببعض مهام رجل السلطة باعتباره يمثل السلطة التنفيذية والرامية إلى الحفاظ على الأمن والنظام العموميين ومواكبة المجالس الترابية في تدبير الشأن المحلي وأداء المهام الإدارية في إطار من التنسيق والتشاور التام مع السلطة الإقليمية، أهابت بالمنتخبين ومسؤولي المصالح الأمنية والخارجية والأعيان والسكان ومختلف فعاليات المجتمع المدني التعاون مع رجال السلطة الجدد قصد القيام بمهامهم والاضطلاع بالمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم خدمة لرعايا صاحب الجلالة الأوفياء وتحقيقا للمصلحة العامة وضمانا لفعالية أكثر للإدارة الترابية وتجسيدا لسياسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات لرعاياه.
ومن جهة أخرى”.
ودعا سيدي صالح داحا رجال السلطة الجدد إلى “ضرورة السهر على رعاية مصالح المواطنين، وترسيخ سياسة القرب والانخراط الجدي في مسلسل التنمية في جو من التواصل والتعاون والتنسيق التام مع المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، والعمل على حسن استقبال المواطنين وتقديم الخدمات الإدارية لهم بشكل جيد، والإنصات إلى تظلماتهم وشكاويهم”، منوها في نفس الوقت “بالمجهودات التي قدموها رجال السلطة طوال مشوراهم المهني؛الذين انتقلوا من هذا الإقليم”.