كاب 24 – فريكس المصطفى:
أفادت مصادر للموقع أن طفل في التاسعة من عمره لفظ أنفاسه الاخيرة بجانب منابع عيون واد أم الربيع بإقليم خنيفرة بعدما كان بصدد اللعب مع أصدقائه حينها فاجأته أفعى سامة ولدغته على مستوى ساقه، متسببة له في تشنج عضلاته إلى أن أصبح يشعر بالقيء والإغماء.
وعلى وجه السرعة قامت أسرته بنقله إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، إلا أن بعد المسافة ونظرا لغياب المصل المضاد لسم الأفاعي، انتشر السم في جسده النحيف وبدأ في تخريب وظائف أعضائه، ليلبي الروح لخالقها رغم الإسعافات المتأخرة التي قدمت إليه.
وارتباطا مع هذا الموضوع، نبهت مصادر جمعوية وحقوقية في وقت سابق إلى خطورة تنامي “غياب الأمصال”، بالمراكز الصحية بالجهة، الشيء الذي يفاقم معاناة الذين يتعرضون للدغات ولسعات الزواحف السامة، في الوقت الذي لا يمكن فيه توفير الأمصال إلا في مؤسسة صحية توجد بها مصلحة الإنعاش والتخدير.