كاب24 – مراد الأندلسي
يبدو أن ظاهرة الإنتحار أصبحت متفشية بكثرة داخل مدينة تطوان ونواحيها، حيت شهدت المدينة حالتين إنتحار بكل من حي لواضة لتلميذة تتابع دراستها بالبكالوريا عشية البارحة الثلاثاء وذلك برمي نفسها من طابق علوي.
وحسب مصادر مطلعة وبالضبط بمدينة مرتيل قامت طالبة هي الأخرى بوضع حد لحياتها بنفس الطريقة. حيث رجحت مصادر محلية متطابقة أن يكون سبب الواقعتين إلى نتائج إمتحانات الباكالوريا.
وفي نفس اليوم أقدم رجل بحي التوتة بمدينة تطوان على الإنتحار أيضا بشنق نفسه في منزله مخلفا وراءه عائلة تتكون من 4 أفراد. ويجهل لحد الساعة الأسباب الحقيقية لإقدامه على الإنتحار فيما عزى بعض الجيران ذلك لظروفه المادية الصعبة
ظاهرة الإنتحار أصبحت تقلق ساكنة مدينة تطوان حيث شهدت المدينة العديد من حالات الإنتحار مؤخرا. وغالبية الحالات هي لظروف معيشية صعبة كانت تئن تحت ضغوطات قاسية لم يوجد لها حلول بسبب البطالة وقلة فرص الشغل وغلاء المعيشة والتي يعاني منها ساكنة مدينة تطوان في غياب حلول من الحكومة لتعويض الساكنة عن التهريب المعيشي من معبر سبتة المحتلة والذي كانت حوالي 40 الف نسمة من ساكنة المدينة وضواحيها مصدر الدخل الوحيد لها ولعائلاتها.